إمراءه من طراز خاص

يوميات شماليةغربي وجنوبية شرقية 12


🎀يوميات شمالي غربي  وجنوبية شرقية🎀

الجزء الثاني عشر ....

الاسابيع التي توالت بعد هذه الحادثة كانت مها غاضبة من منذر فكانت لاتحادثه كثيرا الا عند الذهاب الى الطبيبة فهو كان مهتما كثيرا بهذا الطفل ومتشوقا لرؤيته الى ابعد حد .....

اما ماعدا ذلك فقد كان منذر يسهر كثيرا مع اصحابه في المقاهي والاستراحات مع انه لايحبذ ذلك كثيرا لكنه لم يكن يرتاح لنظرات مها وتجاهلها له .

وفي احد الايام كان جالسا مع اصدقاءه وكلما مر الوقت كان يغادر بعضهم حتى لم يتبقى الا منذر وصديقه مازن ثم جاءه اتصال فاضطر الى النهوض قائلا :

- غريبة مابتروح اللي اعرفه ان انت دائما اول واحد يقوم من الجماعة !!!!

- لا مازن انا باقي اشوي ...

- اجل انا بروح البيت عندي دوام من الصبح .

- في امان الله .

ودع مازن منذر وغادر المطعم

سرح منذر بفكره .... وكم شعر بالغصة حينما تذكر ما آل اليه حاله مع زوجته ولكنه اعاد الى راسه الامل حينما تذكر الطفل الذي سيربط بينهما وقد علم مؤخرا بانها فتاة انثى .....

انتبه على صوت رقيق يناديه من خلفه :

- استاذ منذر انت هنا ؟!!

التفت وراءه ليجد نجوى بشكل لم يراها به من قبل فقد كانت تلبس لباسا احمرا قصيرا مع حلق لامع وطويل وحقيبة وحذاء ذهبيا كانت تبدو متألقة بمظهر اخر غير الذي عهدها عليه في جلسات العمل .

- بتسمح لي اجلس شوي ؟

- تفضلي .

- غريبة جالس في المطعم لوحدك ..!

- لا ابدا انت اللي غريبة جايه في هالوقت .....!

- آه ..... كنت في عشاء عمل .

- فعلا .

- الحين بس راح مدير الشركة وكنت بروح بس لما شفتك حبيت اسلم عليك .

- لطف منك .

- استاذ منذر ممكن اسألك سؤال شخصي ؟

- تلكأ منذر ولكن نجوى لم تمهله حتى يقبل او يرفض وقالت :

- ليه احس دايما انك مشغول البال ؟

- لاابدا مشاكل الشغل العادية .

وبكل سلاسة استطاعت مها ان تتحدث مع منذر وتعرف عنه بعض الامور وجعلته يثق بها خاصة وانها لم تفرض نفسها عليه بل انها جعلته يحس بان الامور تسير بعفوية على نحو المصادفة .

رجع منذر الى المنزل مرتاحا نوعا ما خاصة بعد ان سمع من نجوى تصريحا باعجابها به ..... .

وكان هو يقع تحت ضغط شديد يجعله ضعيفا ومتعطشا للحب في هذه الفترة بالذات ...

جاءت مها وطلبت منه ان يذهب بها الى بيت اهلها لتبات عندهم ليلتين على الاقل فلم يمانع منذر ابدا .....

قدمت مها زوجها على طبق من ذهب لنجوى دون ان تدري واحدثت المنعطف الخطر في حياتها الزوجية .

👸
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق