إمراءه من طراز خاص

يوميت شمالي غربي وجنوبية شرقية 19


🎀يوميت شمالي غربي وجنوبية شرقية 19🎀

اليوم جاءت سلمى لتسلم على والدتها وتقيم معهم يومين فرحت مها بذلك فحضرت لهم طعام الغداء ثم استحمت ولبست من اجمل ثيابها وتعطرت باحلى عطورها وبعد تناول وجبة الغداء حضرت الشاي والقهوة

ودخلت عليهم مرحبة :
- ياهلا بسلمى ..... من زمان ماشفناك
ضحكت سلمى وقالت :
- والله شسوي المنطقة اللي انا ساكنة فيها بعيدة وعيالي مشاغلهم ماتخلص .

وبعدما جلسوا وتحادثوا فيما بينهم طلبت مها من سلمى ان تعلمها شيئا ....
فقالت سلمى :
- امري يازوجة اخوي .
- ابغاك تعلميني كيف اسوي الميك اب ..
ضحكت الام وقالت :
- عاد هذي شغلتكم يابنات هالايام .

ضحك الجميع ثم ذهبت سلمى مع مها الى غرفتها تاركين ورد عند جدتها ....
وفي العصر حضر منذر وذهب ليسلم على امه ثم توجه الى غرفته فسمع اصوات الضحك العالية التي تصدر منها طرق الباب ودخل
- اها... سلمى عندنا
- هلا ياخوي
وبعد تبادل الاحاديث قليلا خرجت سلمى تاركة منذر وزوجته

فقالت مها :
- احط لك غدا ياعمري ..
- لا انا تغديت
- طيب قوم ارتاح ..
- لا انا بجلس اطالع تلفزيون
كان منذر يجلس ويسترق النظر الى مها ليرى زينتها .....
- حبيبي ؟...
- نعم
- شقلت على موضوع الشغالة ودراستي بالجامعه ؟
- يعني انت مصرة ؟
- اكيد
- طيب خلاص سجلي عشان تلحقي تدرسي من هالسنة
وبكل فرح قفزت مها كالطفلة وقبلت منذر ثم اخذت تدور حول نفسها حتى وصلت الى دولاب ملابسها وفتحته وهي تقول :
- خلاص اجل ايدك على فلوس عشان اغير كل ملابسي !!!!
- مجنونة انت ؟
وبضحكة رقيقة قالت :
- مجنونة بحبك ... مو زوجتك لازم يشوفوني احلى وحدة واشتري من اللي بالك ....
ضحك منذر رغما عنه فقد احس بانه مها تغيرت كثيرا عن السابق واصبحت مرحة وتحب الحياة والاهم من ذلك واثقة وتخاطب بذكاء .

وفي الليل ذهب الزوجان الى احد المجمعات التجارية لشراء ماترغب مها في شرائه ولم تخجل من شراء الملابس الجريئة والاكسسوارات الناعمة والمثيرة

وبعد ان تعشيا في مطعم ورجعا الى المنزل مسرورين ...

التحقت مها بالجامعة وكونت لها مجموعة صديقات اخذت تتجاذب معهم اطراف تجاربهم في الحياة لتستفيد منهم خاصة وانها قد تغيرت نظرتها للحياة واصبحت دائما تنظر الى الجزء الممتلئ من الكوب ......... وكانت صديقتها خلود هي اقرب صديقة الى قلبها وكانتا تجتمعان كل اثنين عصرا لتعلمها كيف تستخدم الحاسب الالي

وكانت مها سعيدة بذلك فلقد اصبحت شغوفة لتعلم كل شيء حولها فهي لاترغب بان تكون تلك البريئة التي لاتعرف كيف تتصرف ...
اما منذر فقد زاد تمسكه بها واخذ يراقب ماتفعله عن بعد ....
وعندما دخل عليها احد الايام وجدها قد لبست روبا جميلا وقد اخذت تداعب ابنتها ورد وكانها طفل

فقال :
- شهالحلا ؟....... والله ما ادري شسوي والله رزقني بقمرين مرة وحدة ..
ضحكت مها بسرور وبينما هو يلاطف زوجته حتى رن هاتفه وكانت نجوى هي المتصلة فاجاب فسمعها تقول :
- دايما اتصل فيك وماترد ..... شوف اليوم لازم اشوفك والا ....
- خلاص ...... خلاص ........

عرفت مها بحدسها انها مازالت تلاحقه فقامت بعد خروج منذر الى محل عبادتها لتدعو ربها ان يبعدها عن حياتهما الى الابد
👸
شاركها في جوجل+

0 التعليقات:

إرسال تعليق